رجيم

نصائح ونظام غذائى للوقاية ومحاربة السرطان

جميعنا يعلم أن عدم التدخين والحفاظ على وزن صحي، وعدم شرب الكحوليات هم مفاتيح تجنب الإصابة بمرض السرطان. ولكن ماذا لو كانت لديك الرغبة في أن تأخذ خطوة أخرى للأمام في إجراءات الوقاية من السرطان؟ ماذا يمكننا أن نفعل بجانب ذلك؟ هي خطوة في منتهي البساطة، حيث ينصحنا الأطباء بتناول الطعام بشكل صحيح.

نصائح ونظام غذائى للوقاية ومحاربة السرطان
نصائح ونظام غذائى للوقاية ومحاربة السرطان
فبالرغم من وجود بعض العوامل الخارجة عن نطاق سيطرتنا، مثل الجينات والعامل الوراثية والبيئة المحيطة، والتي تلعب دورا كبيراُ في تطور مرض السرطان، إلا أن الانتظام على نظام غذائي صحي يمكن أن يقلب الموازين لصالحك.


فقد أظهرت الأبحاث أن أنماط النظم الغذائية ترتبط بشكل وثيق مع التعرض للإصابة بالعديد من أنواع السرطان. وقد قدرت جمعية السرطان الأمريكية نسبة تصل إلى 35% من عدد الوفيات التي كانت نتيجة الإصابة بمرض السرطان قد تكون متعلقة بالنظم الغذائية المتبعة.

"النظم الغذائية المنخفضة في محتواها من الدهون وتحتوي على نسب مرتفعة من الألياف والفواكه والخضروات ومنتجات الحبوب ترتبط بخفض نسبة مخاطر الإصابة بمرض السرطان"، كما تقول "ماجي إليان" مؤلفة كتاب أخبرني ما الذي يجب تناوله للمساعدة في تجنب الاصابة بسرطان الثدي وتناول طعام مناسب لصحة جيدة في فترة انقطاع الطمث، هذا بالإضافة إلى الكثير من الدراسات التي أجريت مؤخراً في نفس المجال، فهي تقول أن مرضي سرطان الجلد غير القتامي الذين التزموا بنظام غذائي تكون فيه نسبة السعرات الحرارية الناتجة عن الدهون لا تتجاوز 20% لم تظهر لديهم مناطق إصابة جديدة بالسرطان بنسبة خمس أضعاف أقل عند مقارنتهم بالمرضي الذين ينتمون لمجموعات تحكم ويتناولون نظم غذائية تقليدية تصل فيها نسبة السعرات الحرارية الناتجة عن الدهون إلى 38%.

وفي دراسات حديثة أخرى، تقول "ماجي" أنه قد اتضح أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية دهون أقل يخفض من كثافة أنسجة الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، مما قد يؤدي إلى خفض مخاطر الاصابة بالسرطان.


خطة رمزية
 
توصيات المعهد الأمريكي لبحوث السرطان بالنسبة لنمط الحياة والنظم الغذائية يمكن أن تمثل نقطة بداية لخطة غذائية تساعد في الوقاية من الاصابة بالسرطان.

* لا يجب تناول ما يزيد عن 85 جم من اللحم الأحمر - - حجم القطعة يكون تقريباً في حجم أوراق اللعب.

* الحد من تناول الأغذية الدهنية.

* يجب تجنب الوجبات الخفيفة المملحة، ويمكن استخدام الأعشاب والتوابل بدلاً من الملح في التتبيل.

* يجب منع المشروبات الكحولية تماما.

* لا تتناول الأغذية المتفحمة (المحروقة).

* تجنب زيادة الوزن: حيث يجب الحرص على عدم اكتساب المزيد من الوزن الزائد بعد سن النضوج.

* يجب تخصيص وقت كبير للمشي (أو ما يعادلها من ممارسة التمارين الرياضية).

* "تناول خمس إلى تسع حصص من الفواكه والخضروات يومياً سوف يقوم بفعل الكثير في تخفيض مخاطر الإصابة بالسرطان"، كما تقول "ميلاني بولك" مديرة قسم التغذية في المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، فالحصول على تلك الكمية من الحصص لا يجب أن يكون صعباً.

فهي تقول "يجب أن تجعل ذلك بسيطا". فيمكن إضافة حفنة من التوت الأزرق إلى طبق السيريال (الكورن فليكس) في الصباح. وإذا كنت تتناولين ساندويتش في وجبة الغذاء، يمكن إضافة الكثير من شرائح الطماطم أو الخس. كما يمكن إضافة البروكلي إلى الحساء أو نثر قطع الزيتون فوق البيتزا، وأيضاً  البصل والفطر. وبدلا من تناول وجبة خفيفة معلبة في فترة بعد الظهر، يمكن تناول التفاح أو الموز فكل ذلك يساعد على زيادة حص الفواكه والخضروات".

فقد اتضح أن الأطعمة النباتية تحمي من أمراض السرطان، لأنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، وتحتوي على مواد كيميائية نباتية مفيدة.

"تدعم النتائج الأولية التكهنات التي تقول بأن هناك مواد في بذور الكتان ربما يمكنها المساعدة في صد المواد التي تساعد على تطور السرطان"، كما تقول ماجي.

"فقد ثبت في بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الحمض الدهني أوميجا 3، الموجود في الأسماك وبعض الأغذية النباتية، بما فيها بذور الكتان، يمكن أن يبطء أو يمنع نمو أنواع معينة من السرطانات"

النظم الغذائية الخاصة بالأشخاص المعرضين لمخاطر مرتفعة.

النظام الغذائي الجيد يمكن أن يساعد أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي مع نوع معين من السرطانات في التغلب على مصاعبة.

"فوجود تاريخ من مرض السرطان في العائلة لا يعني أن كل شخص في تلك العائلة سوف يصاب به"، كما تقول بولك. "أما بالنسبة للأشخاص الذين يواجهون مخاطر مرتفعة، يجب أن يكون النظام الغذائي جزء من خطة الفحص للاكتشاف المبكر والتي يضعها الطبيب المختص".

وبالنسبة للشخص الذي تم تشخيص إصابته بالسرطان مبكراً، فإن الصورة الغذائية تصبح أكثر قتامة. فليس هناك إجابة واحدة تخدم الجميع.

"ربما تكون تغييرات الجسم نتيجة استجابة المريض للورم، أو كتأثير جانبي للعلاج أو أدوية معينة أو مجموعة مشتركة من كل ذلك" كما تقول ماجي.

"وربما تتنافس بعض ممارسات التغذية مثل تناول بذور الكتان أو المكملات الغذائية مع بعض الأدوية مثل تاموكسيفين. لهذا فمن المهم أن تناقشي نظامك الغذائي مع أخصائي الأورام".

وتنصح "بولك" مرضى السرطان بأن يعملوا مع أخصائي التغذية لاتخاذ القرارات الغذائية المناسبة لهم.

كما تقول أيضاً أنه " عندما يشارك المريض في اتخاذ قرارات مثل العلاج والنظام الغذائي فإنه يشعر بانه أقل سلبية، وأنه مسئول عن جزء كبير من العناية بصحته"

المصدر
 
نصائح ونظام غذائى للوقاية ومحاربة السرطان Reviewed by خسس نفسك on 10:47 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

All Rights Reserved by خسس نفسك © 2014 - 2015
Powered By Blogger, Designed by Sweetheme

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.